انطلقت صباح اليوم الأحد 23 يونيو الامتحانات النهائية لشهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي للعام الدراسي 2023 – 2024م، بمشاركة 115110 طالب وطالبة في كامل تراب الوطن، منهم 91231 طالب وطالبة يدرسون في القسم العِلمي، و 23452 طالبة وطالبة في القسم الأدبي أولى اِمتحاناتهم اليوم في مادة اللغة الإنجليزية، فيما يجري 427 طالب وطالبة في التّعليم الديني امتحانهم في مادة القرآن الكريم وأحكامه.
امتحانات شهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي هذا العام تجرى تحت شِعار “نَمتحِنُ بِاطْمِئنَانٍ”، الذي كشفت عنه اللجنة الإعلامية للامتحانات أمس السبت.
ويشارك في المراقبة على الامتحانات التي تستمر حتّى الحادي عشر من الشهر المقبل 2366 مراقب، و815 رئيس للجان و815 متابع تربوي، و19348 ملاحظ، و815 مرشد نفسي، و815 مُسعف صحي، في حين يشارك في التأمين 3 آلاف و260 فرد حراسة.
وفي كلمة له صباح هذا اليوم، أعرب رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” عن أمنياته بالتّوفيق لطلاب شهادة إتمام التّعليم الثانوي، ودعاهم إلى التّحلّي بالثقة والإصرار “فأنتم زهرة هذا المستقبل، ونحن لا نرى هذا المستقبل إلا فيكم، كونوا على ثقة أنكم ستحقّقون نتائج جيّدة إن شاء الله” حسب كلمته.
فيما حثّ وزير التّربية والتّعليم “موسى المقريف” في كلمة له خلال وقت سابق الطّلاب الممتحنين على الجد والاجتهاد والاستعداد الجيّد للامتحانات، وشدّد على ضرورة مكافحة الغِش مؤكِّداً على أنّ اللجنة العليا لامتحانات الشهادات العامّة لن تذخّر جُهداً في ضبطِ كل مساهم في الغش طالباً كان أم معلّما.
بدوره، أكّد مدير مركز الامتحانات “السيد أحمد مسعود” بأنّ أسئلة الامتحانات ستكون من ضمن المفردات المقرّرة من مركز المناهج التّعليمية والبحوث التّربوية، وتراعي مستويات جميع الطلاب، وموزّعة حسب الأوزان النّسبية والتّوزيع العددي للأبواب، وفق ما اعتمدته مصلحة التّفتيش التّربوي.
وحذرت وزارة التربية والتعليم طلاب الشهادة الثانوية من تصوير ورقة أسئلة الامتحانات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، منبهة بضرورة المحافظة على ورقة الأسئلة، وعدم رميها تفادياً لاستغلالها من قِبل الغير وإرسالها عبر مواقع التواصل قبل انتهاء زمن الامتحان، مؤكدة أنّ تصوير الأسئلة وإرسالها عَبر منصّات التواصل الاِجتماعي حتى اِنتهاء الزمن المحدّد للامتحان يُعد “حالة غِش”.
كما حذرت الوزارة في تعميم لها الطلاب من اصطحاب الهاتف النّقال، وآلات التّسجيل، أو أيّ أجهزة إلكترونية، إضافة إلى الآلة الحاسبة المخزّنة وكل ما يتعلّق بالمواد الدراسية من كتب ومذكِّرات، وكراسات داخل قاعة الاِمتحان، لأن اصطحابها حالة من حالات الغش.