ذكرت صحيفة «لوباريزيان» نقلا عن مصادرها، أن الأمن الفرنسي أوقف ثلاثة أشخاص آخرين على ذمة التحقيق في قضية قتل مدرس التاريخ ” صمويل باتي” في ضواحي باريس الشهر الماضي.
وحسب الصحيفة، فإن الموقوفين، الذين لم توجه لهم اتهامات بعد، يشتبه بتبادلهم رسائل في شبكات التواصل الاجتماعي مع الإرهابي الذي قطع رأس المدرس بعدما عرض صورا مسيئة للنبي «محمد» أثناء حصة دراسية حول حرية التعبير.
وفي وقت سابق، وجهت لسبعة موقوفين على ذمة هذه القضية اتهامات بالمشاركة في عمل إرهابي والانتماء إلى جماعة إرهابية إجرامية.
وحسبما ذكرت قناة «بي.إف.إم» التلفزيونية اليوم الجمعة نقلا عن مصادر قضائية فرنسية، فإن ثلاثة أشخاص آخرين، قبضت الشرطة عليهم الثلاثاء، مثلوا أمام قاض في إطار التحقيق المستمر بشأن مقتل ” باتي “.