دعا عضو مجلس الشيوخ الايطالي ” بيير فرديناندو كازيني ” الحكومة إلى تبني فكرة تعيين مبعوث خاص للإتحاد الاوروبي إلى ليبيا عوضاً عن مبعوث يمثل روما فقط، ورشح وزير الداخلية الاسبق ” ماركو مينيتي ” لتولي هذا المنصب.
كما إنتقد ” كازيني ” ما أسماه فشل الحكومة الايطالية في التعامل مع الازمة، في إشارة إلى تراجع رئيس حكومة الوفاق الوطني ” فائز السراج ” عن زيارة روما في الوقت الذي كان يستقبل فيه رئيس الوزراء ” جوزيبي كونتي ” المشير ” خليفة حفتر” بمقر رئاسة الوزراء.
وقال، في تصريح لصحيفة إيطالية «تم إدارة الاجتماعات مع الممثلين الليبيين بشكل غير صحيح. ما فعلته إيطاليا هو فولكلور، تمامًا مثل أوروبا بشأن الازمة الليبية، بينما تسعى روسيا وتركيا لإعادة إنتاج السيناريو السوري في ليبيا».
وأردف «ليس لأي من الخصمين ” بوتين وأردوغان ” مصلحة في تفجير الصراع، لذا فإنهما سيقتسمان النفوذ في الأراضي الليبية. أما أوروبا وإيطاليا ربما يتمكنوا من الحصول على بطاقة دعوة لحضور مراسم التقسيم. لا شيء أكثر من ذلك.