أعربت 4 دول أوروبية والولايات المتحدة، الأحد، عن استعدادها لدعم الأطراف الليبية في تحقيق وقف طويل الأمد للأعمال العدائية وتسوية سياسية تمكّن جميع الليبيين من التمتّع بمستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن سفارات كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا.
ومع الدقيقة الأولى من الأحد، واستجابه لمبادرة تركية روسية، بدأ وقف لإطلاق النار بين حكومة الوفاق الوطني، وقوات اللواء متقاعد خليفة حفتر.
وأضافت العواصم الأوروبية وواشنطن في بيانها أنها تضم صوتها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في ترحيبها بقبول الأطراف الليبية وقف إطلاق النار.
ودعت الأطراف الليبية إلى اغتنام هذه الفرصة الهشة، لمعالجة القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية الرئيسية التي تكمن وراء الصراع.
وتابعت: «انطلاقًا من روح مؤتمر برلين، ما زلنا ملتزمين بسيادة ليبيا وسلامة تُرابها، وأن تظلّ بعيدة عن التدخلات الخارجية غير المبرّرة».