قالت صحيفة « لوموند» الفرنسية إن معركة طرابلس التي انطلقت قبل ثمانية أشهر دخلت مرحلة جديدة بتدخل مرتزقة روس لدعم حفتر، وهو ما قد يقلب الموازين الاستراتيجية في المنطقة على حد تعبيرها.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة استنكرت بشكل علني النشاط العسكري غير المسبوق لروسيا في البلاد، وأشارت إلى أن تصعيد نبرة واشنطن للاحتجاج على موسكو يرفع حدة التوتر بين البلدين، وهو ما قد يجعل من ليبيا مسرحا جديدا للمواجهة بين أمريكا وروسيا.
وأوضحت «لوموند» أن التدخل الروسي في الصراع الليبي رغم أنه محدود من حيث الوسائل والتكاليف؛ إلا أنه يثير الكثير من الأسئلة كونه يتعارض مع السياسة الروسية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والامتناع عن دعم مناوئي الحكومات الشرعية.