قالت قوة حماية طرابلس، إنها شاهدت كما شاهد الليبيون والعالم بأسره ما وصفتها بـ «مجزرة الفرناج» صباح الاثنين، التي قام بها طيران من وصفته بـ«مجرم الحرب وقاتل الأطفال» خليفة حفتر.
وأضافت القوة في بيانها، أن هذه الجريمة تضاف لسلسلة الجرائم اللاإنسانية التي يقوم بها الطيران الأجنبي المساند لقوات حفتر، وهو لا يمت لقواعد الحرب ولا لأخلاق وشهامة المقاتل بأي صلة، بحسب البيان.
وحمَّلت القوة المجتمع الدولي والبعثة الأممية كامل المسؤولية في هذه الجريمة البشعة والتي قام بها شخص لم يجد له أي رادع، مؤكدة في الوقت نفسه على أن دماء الأبرياء من سكان العاصمة في أعناق رجالها يأخذونها من قاتلهم ولو بعد حين، فالرد سيكون في الميدان وليس في بيوت المسالمين، بحسب القوة.