طالبت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق مجلس الأمن باتخاذ قرار رادع لحفتر عقب قصف طيرانه للفرناج وقتل مدنيين بينهم أطفال ونساء.
وأضافت الخارجية في رسالة لوزيرها ” محمد سيالة ” إلى رئاسة مجلس الأمن، أن أي يوم يمر دون اتخاذ المجلس قرارا حازما لردع المعتدي ولجمه سيؤدي إلى عواقب لا تحمد من كوارث إنسانية تطال المنطقة كلها، وفق الرسالة.
وقالت الرسالة إن قوات حفتر تجاوزت الحدود بقصفها اليوم لمنطقة الفرناج الآهلة بالسكان وسط العاصمة طرابلس، ومقتل وإصابة مدنيين بينهم أطفال ونساء، فضلا عن توريع الأهالي.
ولفتت الخارجية أن قوات حفتر تنتهك بشكل صارخ قرارات مجلس الأمن القانون الدولي الإنساني لحقوق الإنسان، بعدوانها على طربلس وقتلها المئات وجرح الآلاف وتهجير مناطق بأكملها.
وذكرت الوزارة أنها تضع مجلس الأمن أمام مسؤولياته التاريخية، لأداء واجبه في حفظ السلام والأمن الدوليين، وتنفيذ التزاماته السابقة أمام الشعب الليبي.