تعهدت حكومة الوفاق الوطني بالرد على الدول العربية التي تؤيد قائد ما يعرف بقوات الكرامة ” خليفة حفتر “، في عمليته للسيطرة على طرابلس، معلنة طلبها مساعدة جديدة من تركيا.
وقال الناطق باسم المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق ” مهند يونس “، في مؤتمر صحفي عقد بعد اجتماع حكومي لمناقشة تطورات الأوضاع في طرابلس، إن «الحكومة ترفض أي وقف لإطلاق النار قبل انسحاب قوات المجرم حفتر من طرابلس إلى الأماكن التي جاءت منها«، مشددا على أنه لم يعد هناك دور لحفتر في أي حل سياسي مستقبلي.
وأشار ” يونس ” إلى أن حكومة الوفاق الوطني سيكون لها رد واضح على الدول الداعمة لخليفة حفتر، والتي تسعى لبناء أنظمه ديكتاتورية.
ولفت الناطق إلى أن الدول الداعمة لحفتر مدته حديثا بأسلحة متطورة دخلت ليبيا عبر البر من دول تشترك بلاده معها في الحدود، قائلا: «سيطرنا على عدة مواقع للقوات المهاجمة ووجدنا ذخائر مصنوعة في دولة عربية معروفة، لكننا سنفصح عنها في الوقت المناسب وسنرد على تدخلها في شؤوننا».
وأكد الناطق باسم المجلس الرئاسي مع ذلك أن حكومة الوفاق قامت بتفعيل الاتفاقيات القديمة مع تركيا حول التعاون العسكري، وطلبت منها ومن بعض الدول الأخرى الداعمة أمورا جديدة.
وقال ” يونس ” : «هناك اتفاقيات قديمة مع تركيا، تم تفعيل هذه الاتفاقيات وطلبت منهم أيضا أشياء جديدة وستصل، من تركيا ومن كل الدول الداعمة لحكومة الوفاق».
وأضاف أن حكومة الوفاق لم تدخر جهدا في التواصل مع كل الدول الداعمة لها وطلب كل ما يمكنها من صد الهجوم على العاصمة.