اعتبر المجلس الأعلى لامازيغ ليبيا ما يتعرض له التبو في مدينة مرزق والجنوب الليبي من قصف واعتداء على المدنيين من قوات ما يعرف بالجيش العربي هو انتهاك صريح لحقوق الإنسان التي أقرتها المواثيق والمعاهدات الدولية، أهما المعاهدات الدولية التي تُعنى بحماية الشعوب الأصلية.
وطالب المجلس الأعلى لامازيغ ليبيا في بيان له صدر الخميس 7 فبراير بعثه الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تحمل مسؤولياتها القانونية والجنائية لما سيترتب على هذه الانتهاكات.
وأوضح المجلس بأن الاستمرار في الاحتكام إلى لغة السلاح يعقد من الأزمة الليبية، ويهدد مدنية الدولة، ويمهد إلي عسكرة الدولة، مما يؤدي إلى تقويض الاستقرار والأمن في ليبيا إلى أجل بعيد.
وأكد المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا إن محاربة الإرهاب والتطرف هي مسؤولية وطنية واجبة على كل الليبيين.