أبلغ وزير الخارجية الإيطالي ” إنزو ميلانيزي ” لجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ الإيطالي؛ أن سفير بلاده لدى ليبيا ” جوزيبي بيروني “، سيبقى في روما لمدة شهر؛ بسبب مخاوف على أمنه الشخصي، وكذلك سلامة وأمن طاقم السفارة.
وقال ” ميلانيزي ” إن هذا القرار اتخذ بسبب حالة الغضب التي أثارتها تصريحات بيروني في أغسطس الماضي بشأن تأجيل الانتخابات إلى حين توفر أساس دستوري وظروف أفضل.
وأشار وزير الخارجية الإيطالي إلى أن تلك التصريحات أسيئ فهمها، ما أدى إلى صدور مواقف قوية وخروج تظاهرات شعبية، ما دفع السفير للعودة إلى إيطاليا، مؤكدا أن السفارة في طرابلس ما زالت مفتوحة وتؤدي أعمالها كالمعتاد، على حد تعبيره.