أعلن رئيس مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها ” عطية الشاعري ” حلّ مجلس الشورى وتشكيل قوة عسكرية جديدة تحت اسم قوة حماية درنة.
وأضاف ” الشاعري ” في تسجيل مصور أن هذه القوة ستعمل تحت ميثاق درنة مع باقي مكونات المدينة ، موضحا أن جميع مكونات درنة اجتمعت تحت ميثاق واحد يستند في مرجعتيه على دار الإفتاء الليبية، وأن المجلس لم يتردد في المبادرة إلى الصلح وإفشاء السلام.
وأشار رئيس شورى درنه إلى أن مقاتلي المجلس أسهموا في إفشال مشروع حفتر الذي انتهك جميع الحقوق الإنسانية والأعراف القبيلة ، مشيرا إلى أن هدف مجرم الحرب حفتر هو القضاء على ما تبقى من ثورات الربيع العربي.