أكد مدير مكتب شؤون الإصحاح البيئي ببلدية زليتن أن تزايد أعداد إصابات مرض اللشمانيا يحمل مؤشرات خطيرة حول الوضع الصحي في المدينة.
من جانبه، طالب عميد بلدية زليتن، ” مفتاح الطاهر حمادي ” في كتاب وجهه إلى المركز الوطني لمكافحة الأمراض المشتركة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع آلية لمكافحة هذا المرض والحد من انتشاره بين مواطني المدينة.
وأشار كتاب عميد البلدية إلى أن عدد الإصابات باللشمانيا وصل خلال صيف 2017 إلى 351 حالة، وفق إحصائيات مكتب شؤون الإصحاح البيئي.
وينتقل مرض اللشمانيا الطفيلي عن طريق لدغ نوع من البعوض يسمى “ذبابة الرمل” التي تنتشر بكثرة في المزارع.وتتسبب لسعة ذبابة الرمل في ظهور حبة حمراء على سطح الجلد، يستمر حجمها في الاتساع لتشكل قرح جلدي.