أدان مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن ” فرانسوا دلاتر ” جريمتي، جثث الأبيار وقصف درنة، معربا عن قلق بلاده تجاه تزايد الجرائم في ليبيا.
وقال ” دلاتر ” في كلمته أمام مجلس الأمن أمس الخميس إنه على المجتمع الدولي أن يستخدم نفوذه على الأطراف الليبية، وإن إنجاح الحل السياسي لن يجري إلا بتوحيد رأي مجلس الأمن.
وأعرب مندوب فرنسا عن تمسك بلاده بوجود هيكلية أمنية موحدة تحت السلطة المدنية فقط، قائلا «علينا مكافحة تدفق السلاح وتهريب النفط وإيقاف الاقتصاد الموازي»، مردفا أن «إيرادات النفط يجب أن تكون تحت سلطة المجلس الرئاسي».
ودعا ” فرانسوا دلاتر ” ليبيا إلى الإيفاء بالتزاماتها مع الجنايات الدولية خاصة في تسليم المطلوبين.