صادق مجلس الأمن القومي في تونس على مشروع الاستراتيجية الوطنية لإعادة صياغة أمن المعابر الحدودية المشتركة مع ليبيا، بهدف حماية الحدود البرية والبحرية، وتأمينها من الجريمة المنظمة والإرهاب والتهريب، ورصد عودة الإرهابيين من بؤر التوتر عبر الحدود.
ووفقا لتقارير أمنية نقلتها جريدة «المغرب» التونسية فإن المشروع يخص الحدود التونسية مع ليبيا، ويعمل على تعاون جميع الأطراف من أمن وحرس وجيش وجمارك بهدف حماية الحدود وتكثيف المراقبة الإلكترونية لتأمينها من الجريمة المنظمة والإرهاب والتهريب والهجرة غير القانونية، باعتبار أن التهديدات التي تتعرض لها تونس آتية بالأساس من الشريط الحدودي الليبي حسب نقل الجريدة التونسية.
وتم تمويل المشروع من طرف أميركا وألمانيا، في جزئيه من رأس إجدير إلى ذهيبة، ومن لزرط إلى برج الخضراء.