أعلن عدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة عن مبادرة جديدة عقب اجتماعهم بالقاهرة يومي الجمعة والسبت الماضيين، تتضمن رؤية شاملة لتعديلات الاتفاق السياسي، كحزمة واحدة تحكمها مبادئ وطنية راسخة، وذلك وفقا لبيان مشترك صادر عنهم.
مؤكدين أن المبادرة تهدف إلى تقديم الأولوية، ومنح الوقت لمعالجة الاختلافات دون إقصاء أو تهميش لأي طرف، وذلك عبر مجلس رئاسة متوازن وحكومة وحدة وطنية واسعة التمثيل، لتوحيد المؤسسات وإنقاذ الاقتصاد.
مطالبين الشعب الليبي ونخبه بالالتفاف حول مبادرتهم ودعمها لقطع الطريق على ما وصفوها بالوصاية الأجنبية والمشاريع المجهولة، مؤكدين حرصهم على البلاد من الانهيار الاقتصادي، وسعيهم إلى توحيد مؤسساتها، وكسر حالة الجمود التي اعترت المفاوضات بعد جولاتها الأخيرة بتونس، وذلك وفقا للبيان.
وتوجه الأعضاء في ختام بيانهم بخطاب إلى المبعوث الأممي إلى ليبيا ” غسان سلامة “، دعوه فيه إلى ضرورة تأييد مبادرتهم التي لم يعلنوا عن تفاصيلها.