أكد رئيس المجلس الأعلى ورشفانة ” المبروك أبوعميد ” أن عدد الجثث التي تم العثور عليها جنوب ورشفانة وتم نقلها إلى مستشفى اسبيعة أكثر من 20 جثة .
وأعلن ” أبوعميد ” أن هناك عدد من الأسري لم يعرف مصيرهم حتي اليوم الإثنين ولم يتمكن أقاربهم من زيارتهم مما جعل الجميع يخشى أن تتم تصفيتهم.
وقال رئيس المجلس الأعلى ورشفانة إنه تم تشكيل فريق لجمع الأدلة حول هذه الجريمة، لافتاً إلى أنه سيتم الكشف عن كافة المعلومات فور توافرها بالكامل .
وأوضح أن هناك تخوف من بعض المواطنين الشهود على الجريمة من ملاحقتهم واعتقالهم أو تصفيتهم من قبل مليشيات الرئاسي برئاسة فائز السراج. وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الليبية بالبيضاء.
ودعا كل المؤسسات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية للضغط على المجلس الرئاسي للتحقيق في الجرائم وإحالة مرتكبيها للعدالة.
ونوه ” أبوعميد ” على صحة المعلومات الواردة بتقرير اللجنة الوطنية للحقوق الإنسان الأخير بشأن الجرائم التي وقعت في ورشفانة من تصفيات وقتل جماعي ورمي الجثث وتصفية الأسرى من أبناء ورشفانة وأبناء القوات المسلحة العربية الليبية.