أهابت هيئة الرقابة الادارية بكافة الدوائر الحكومية من الأجهزة الأمنية والضبطية بتحمل مسؤولياتها كاملة والتنسيق مع المكتب الإعلامي التابع لشركة النفط للتسويق من أجل اظهار الموقف الصادر عن الهيئة واتخاذ ما يلزم.
وأوضح مكتب الاعلام بالهيئة لوكالة الانباء الليبية – أنه من خلال متابعة الهيئة تبين أسباب تأخر وصول النواقل النفطية وعدم تأمين المحروقات وخاصة (مادة البنزين) وفق البرنامج المعد لذلك، مبينا بأن ذلك مرده لاسباب منها ، امتناع الموردين عن الشحن بسبب عدم سداد قيمة شحنات سابقة مستحقة لهم لعدم تغذية حساب المحروقات من الجهات المختصة وتعثر وارتباك دفع المخصصات المعتمدة في الترتيبات المالية بانتظام بالاضافة الى الاعتصام الجزئي لسائقي الشاحنات التابعين لشركة النقل والتوزيع وشركات التوزيع بمنطقة الزاوية.
وأكد المكتب الاعلامي انه تم برمجة عدد 12 شحنة وقود لتغطية احتياجات السوق المحلي لشهر نوفمبر الجاري ،وتم التأكيد على عدد 10 شحنات فقط من قبل إدارة التزويدات بالمؤسسة الوطنية للنفط وفق المخصصات المالية المعتمدة من وزارة المالية ،وهي كالأتي :-
– الناقلة رزبون المبرمجة لتنفيذ الشحنة 17-19 نوفمبر 2017 ، وصلت ميناء الشحن ساروك من تاريخ 18 نوفمبر الجاري ولم تربط للشحن حتى تاريخه.
– الناقلة فلدوستا المبرمجة لتنفيذ الشحنة 19-21 نوفمبر الجاري ، وصلت ميناء الشحن اجوستا بتاريخ 20 نوفمبر الجاري ولم تربط للشحن حتى تاريخه.
– الناقلة انوار ليبيا المبرمجة لتنفيذ الشحنة 21-23 نوفمبر الجاري ومتوقع ربطها للشحن بتاريخ 26 نوفمبر.
وأكدت هيئة الرقابة على ضرورة تكاثف الجهود، ومضاعفة العمل في متابعة آلية توزيع الوقود والغاز في سبيل تأمين الامدادات وفق الإمكانيات المتاحة لشركة البريقة وذلك لتجاوز الأزمة.