وصف وزير الخارجية الإيطالي ” أنجيلينو ألفانو ” دعم مشاريع التنمية الاقتصادية واحترام حقوق الإنسان في مخيمات اللاجئين، بأنها أهم التحديات فيما يختص بالشأن الليبي وذلك خلال لقاء مع المفوض الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات ” كريستوس ستيليانيدس “، نوه خلاله بأن هناك حاجة إلى مساعدة وتضامن الاتحاد الاوروبي مع ليبيا لمواجهة هذه التحديات.
وخلال اللقاء الذي جرى في العاصمة روما الجمعة 27 أكتوبر على هامش مؤتمر حول القانون الانساني الدولي، أثنى المفوض الاوروبي على الدور الإيجابي الذي تقوم به ايطاليا فيما يتعلق بقضايا الهجرة والاوضاع في ليبيا، مشيرا في هذا الصدد إلى أن إيطاليا تستخدم كل الأدوات، التي تحت تصرفها، بنهج سليم وفعال.
وفي سياق عام، لفت رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى أن الوضع الحالي يتسم بعدد غير مسبوق من الأزمات الإنسانية ، وبالتالي «يشكل تحديا للمفوضية الأوروبية وللدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على حد سواء، مما يتطلب جهدا أكبر من ناحية التمويل والتنسيق ومقدرة الاتحاد الاوروبي على الاستجابة بسرعة وفعالية».
وفيما يتعلق بتحديات الديموغرافيا والتنمية في القارة الأفريقية، تشاطر ” ألفانو ” والمفوض الاوروبي الرأي على الحاجة إلى تدابير للدعم الأسري، وتعزيز صناديق الاستثمار الخارجية، وتحفيز مبادرات الشراكة بين القطاعين العام الداعمة لاستثمار الشركات في أفريقيا.