أعلن المجلس المحلي درنة الحداد ثلاثة أيام على أرواح الشهداء الذين قتلوا جراء القصف الذي استهدف المدينة.
وأوضح المجلس في بيان صدر أمس الاثنين أن الحداد يبدأ اعتبارا من صباح اليوم الثلاثاء، مستنكرا العمل الذي وصفه بالبربري الهمجي الغاشم، الذي أغارت فيه طائرات حربية على منطقة الفتائح، مخلفا عشرات الشهداء والجرحى جلهم من الأطفال والنساء.
ووجه المجلس المحلي درنة نداء استغاثة إلى المنظمات الإنسانية داخل وخارج ليبيا لتقديم المساعدات الطبية العاجلة للمدينة لإنقاذ حياة المصابين جراء القصف، ولعدم قدرة مشفى المدينة على تقديم الخدمات الطبية للجرحى.
وطالب المجلس بفتح الطريق فورا أمام سيارات الإسعاف والهلال الأحمر لنقل الجرحى والمصابين للمشافي والمدن المجاورة.