عقد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ” فائز السراج ” الثلاثاء 31 أكتوبر بمقر المجلس بالعاصمة طرابلس اجتماعاً لبحث تداعيات القصف الدموي الذي تعرضت له مدينة درنة.
وحضر الاجتماع كل من وزير العدل ” محمد عبد الواحد إسماعيل ” ووزير الداخلية ” عارف الخوجة ” ورئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام ” الصديق الصور ” ووكيل وزارة الخارجية “ لطفي المغربي “.
و بحث الاجتماع الإجراءات التنفيذية المحلية والدولية التي يمكن اتخاذها تجاه هذا القصف الدموي الذي أدى بحياة عدد من المواطنين الأبرياء وأصاب أعداد أخرى وتسبب في ترويع المدينة التي تعاني من حصار جائر.
وأصدر رئيس المجلس الرئاسي التعليمات لوزارة الخارجية بمتابعة الطلب الذي تقدمت به حكومة الوفاق الوطني إلى مجلس الأمن الدولي ومناقشة ما يتوجب إتخاذه من تحقيق بشأنه وإجراءات أخرى تضمن عدم تكراره.
كما كلف رئيس المجلس الرئاسي وزير الداخلية المفوض ووزير العدل والنائب العام بإتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية من بينها التحقيق والكشف عن كافة ملابسات وخلفيات هذا القصف الدموي ، وكل ما يلزم اتخاذه على المستوى المحلي ، وتقديم تقرير بهذا الشأن في أسرع وقت ممكن.