أعلن الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” الجمعة 13 أكتوبر عدم التصديق على التزام طهران بالاتفاق النووي، دون أن يعلن انسحاب الولايات المتحدة منه.
وجاء إعلان ” ترامب “، الذي اعتبر تحولا كبيرا في السياسة الأمريكية، في كلمة طرح خلالها نهجا أكثر تشددا تجاه إيران وبرامجها النووي وصواريخها الباليستية ودعمها المزعوم للجماعات المتطرفة في المنطقة.
وقال ” ترامب “: «بناء على سجل الوقائع الذي عرضته.. أعلن اليوم أننا لا يمكن أن نقدم هذا التصديق ولن نقدمه»، في تحد للقوى العالمية الأخرى التي وقعته، مضيفا أن هدفه هو ضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية. وجدد القول بأن الصفقة مع إيران حول برنامجها النووي كانت الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة.
ورأى أن إيران انتهكت بنود الاتفاق النووي عدة مرات، متابعا أن بعض النقاط في الاتفاق النووي تسمح لإيران بتطوير برنامجها النووي وأن الاتفاق أعفى طهران من العقوبات وأعطاها الدعم المالي.
وشدد ” ترامب ” على أن واشنطن تسعى لوقف البرنامج الصاروخي الإيراني، موضحا أن الكونغرس سيبدأ العمل لوقف برنامج إيران للصواريخ الباليستية
وتحدث عن تدريب إيران لمنفذي هجمات إرهابية ضد المصالح الأمريكية، مضيفا أن الصواريخ الإيرانية تهدد حلفاءنا في الشرق الأوسط، ومعتبرا أن إيران هي أهم ممولي المنظمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة وطالبان وتنظيمات أخرى.