وصفت وزيرة الخارجية الكندية ” كريستيا فريلاند ” الإضطهاد والعنف ضد الأقلية المسلمة في ميانمار بأنه تطهير عرقي وغير مقبول.
وتحدثت ” فريلاند ” أمام المئات من المتظاهرين الكنديين الذين احتشدوا اليوم وسط مدينة تورونتو احتجاجا على الأزمة الإنسانية الحالية التي تواجه مسلمي الروهينجا، قائلة إن كندا سوف تثير هذه القضية الأسبوع المقبل في الجمعية العامة للأمم المتحدة كما سيسعى سفير كندا لدى ميانمار للوصول إلى ولاية راخي ذات الأغلبية المسلمة والتي لم يسمح للمراقبين المستقلين بدخولها حتى الآن وذلك حتى يتمكن الكنديون من رؤية ما يحدث.
وأشارت شبكة «سي بي سي» نيوز الإخبارية الكندية إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها وزيرة الخارجية الكندية ” كريستيا فريلاند ” بأن ما يحدث لمسلمي الروهينجا هو تطهير عرقي، مبينة إن تصريحات ” فريلاند ” جاءت متماشية مع الموقف الذي اتخذه المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سمو الأمير ” زيد بن رعد ” الذي قال يوم الإثنين الماضي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بأن الوضع أصبح مثالا للتطهير العرقي.