نفى رئيس لجنة الاتصال الروسية في الشأن الليبي، ” ليف دينغوف “، إنحياز موسكو إلى ” خليفة حفتر ” في الازمة الراهنة بين الأطراف الليبية، كما شدد على احترام بلاده لحظر السلاح المفروض على ليبيا، والذي مدده مجلس الأمن الدولي إلى يونيو 2018
ولفت رئيس اللجنة الروسية، التابعة لوزارة الخارجية ومجلس الدوما، في حديث مع صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية إلى أنه إبان زيارة ” حفتر “، لحاملة الطائرات الروسية «الأميرال كوزنيتسوف»، مطلع العام الجاري، كان فريق الاتصال الروسي يجتمع مع جنود قوة البنيان المرصوص التابعة لحكومة الوفاق الوطني الذين هزموا تنظيم داعش في سرت.
وأضاف «هذا يدل على الكثير عن موقفنا. وهدفنا هو أولا وقبل كل شيء مكافحة الإرهاب، ونحن على استعداد للتعاون مع أي كان يساعدنا في هذا المجال، ونؤيد توطيد مؤسسات الدولة في ليبيا».
كما نفى المسؤول الروسي أية توجهات في الوقت الراهن لرفع الحظر عن توريد السلاح إلى ليبيا، وأجاب في سؤال بهذا الصدد «وفقا لمصادري، لا توجد محاولة لرفع الحظر. وفيما يتعلق بروسيا، فإنها تحترم الحظر، حيث نحن نريد تجنب تصاعد الصراع في ليبيا».
وحول زيارة نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، ” أحمد معيتيق ” الاخيرة إلى روسيا الإتحادية واجتماعه بالرئيس الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، قال ” دينغوف “: «الهدف هو تقاسم خبرة قاديروف في تحقيق الاستقرار بمؤسسات الدولة ومكافحة الإرهاب. وآمل أن تعتني ليبيا بهذه الخبرة، وما يحدث هناك واجهته الشيشان في التسعينيات من القرن الماضي».