أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 40 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية من بينهم 4 من القادة البارزين في التنظيم في غارة للطيران الروسي بدير الزور شرقي سوريا.
وذكر بيان لوزارة الدفاع أن الغارة الروسية أسفرت عن مقتل 4 من قيادات التنظيم من بينهم ” أبو محمد الشيمالي ” أمير دير الزور.
وأضافت الوزارة أن الغارة أصابت ” غولمرود حليموف “، الذي كان يشغل منصب وزير الحرب في التنظيم، إصابة قاتلة.
وبحسب المسؤولين الروس، كان حليموف، وأصله من طاجيكستان، عنصرا في القوات الخاصة قبل انضمامه إلى تنظيم الدولة الإسلامية عام 2015.
وقال الجيش الروسي إن طائراته قصفت مسلحي التنظيم خلال اجتماعهم لبحث خطة التصدي للقوات السورية التي حققت انتصارات في دير الزور.
ويسيطر مسلحو التنظيم على نصف دير الزور، وعلى جزء كبير من المحافظة.
وتعد دير الزور آخر أكبر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، في الوقت الذي تحاصر فيه مدينة الرقة (التي يصفها التنظيم بأنها عاصمة الخلافة) مقاتلو تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة.
ولا يزال يعيش في المنطقة المطوقة التابعة للحكومة في دير الزور نحو 93000 مدني.