تراجعت أسعار النفط الاثنين 4 سبتمبر بعد نزوح المستثمرين من أسواق الخام نحو أسواق عقود الذهب الآجلة التي يُنظر إليها كملاذ آمن عقب أقوى اختبار تفجير نووي تجريه كوريا الشمالية.
وهبطت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت نحو واحد في المئة من سعر الإغلاق السابق، بما يعادل41 سنتا إلى52.34 دولار للبرميل. جاء الانخفاض في الوقت الذي يراقب فيه المتعاملون بقلق التطورات في كوريا الشمالية حيث نفذ الجيش سادس وأقوي اختبار نووي مطلع الأسبوع.
وقالت ” بيونج يانج ” إنها اختبرت قنبلة هيدروجينية متقدمة من أجل تثبيتها بصاروخ بعيد المدى مما يعزز التهديد برد فعل عسكري “شامل” من الولايات المتحدة إذا تم تهديدها أو تهديد أحد حلفائها.
وفرض ذلك ضغوطا نزولية على الخام مع نزوح أموال المستثمرين من سوق النفط، التي ينظر إليها كسوق عالية المخاطر، نحو أسواق عقود الذهب الآجلة التي يُنظر إليها عادة على أنها ملاذ آمن للمستثمرين.
وارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية لليوم الثالث لتكسب 0.9 في المئة يوم الاثنين. واستقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 47.30 دولار للبرميل، وهو مستوى قريب من التسوية السابقة.
ويقول متعاملون إن استقرار أسعار الخام الأمريكي جاء نتيجة لتعطل بعض الإنتاج في الولايات المتحدة في أعقاب الإعصار هارفي.