إلتقت وزيرة الدفاع الإيطالية ” روبرتا بينوتي ” الثلاثاء 6 سبتمبر بمقر الوزارة في العاصمة روما القائد العام للجيش العربي الليبي ” خليفة حفتر “، وهو اللقاء الثاني للمسؤول العسكري الليبي في أول زيارة رسمية له إلى البلاد بعد اجتماعه مع رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال ” كلاوديو غراتسيانو “.
ولم يصدر بيان رسمي من السلطات الإيطالية عن أجندة اللقاء مع الوزيرة ” بينوتي “، الذي تجاوز ساعة من الزمن، وخرج بعدها ” حفتر “، الذي كان يرتدي زيا مدنيا، من مقر وزارة الدفاع دون الحديث مع الصحافيين.
يشار إلى أن مصدرا مقربا من ” حفتر ” أفاد في وقت سبق الزيارة، لوكالة «آكي» الإيطالية للأنباء، بأن ” حفتر ” يزور روما تجاوبا مع دعوة من رئيس الوزراء الإيطالي ” باولو جينتيلوني ” سلمت له عبر وزير الداخلية الإيطالي، ” ماركو مينيتي ” عقب زيارة الأخير لمقر القيادة العامة بالرجمة شرق البلاد.
وقد أكد المصدر أن الزيارة تأتي من باب التعاون بين الدولتين في عدد من الملفات الأمنية أبرزها الهجرة غير النظامية والإستماع إلى الخطة المقترحة لمكافحتها، والتي تقدر تكلفتها بـ20 مليار يورو تنفذ علي مدي سنوات.
كما ذكر المصدر أن ” حفتر ” سينقل للحكومة الإيطالية تخوفهم من التواجد الإيطالي في المياة الإقليمية الليبية وفي مدينة مصراتة، الذي يعد تهديدا لإستقلالية الدولة وإنتهاكت لسيادتها.
كما سيناقش الطرفان وفق المصدر الليبي سبل التعاون في مجال التدريب والتطوير وذلك بتدريب 100 ضابط ليبي كي ينخرطوا بدورهم في عمليات تدريب عناصر بالجيش العربي الليبي.