اختتمت في برازافيل عاصمة جمهورية الكونغو أمس السبت أعمال الاجتماع الرابع للجنة الأفريقية رفيعة المستوى المعنية بإيجاد حل للصراع في ليبيا بحضور رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ” فائز السراج ” ورئيس مجلس النواب ” عقيلة صالح ” ورئيس المجلس الأعلى للدولة ” عبد الرحمن السويحلي ” والمبعوث الأممي لدى ليبيا ” غسان سلامة “، ولجان الحوار التابعة لمجلس النواب والدولة ، وشارك في الاجتماع الذي ترأسه رئيس الكونغو ” ساسو نغيسو ” رؤساء وممثلو جنوب أفريقيا ، النيجر ، السودان ، الجزائر ، موريتانيا ، تونس ، غينيا ، تشاد ، مصر ، وممثلو الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.
وصدر عن الاجتماع بياناً ختامياً تلاه وزير خارجية الكونغو أكد على أنه لا حل عسكري للأزمة الليبية و أن الأزمة يمكن أن تحل إذا لم تكن هناك تدخلات خارجية وكان هناك حوار ليبي-ليبي.
وجاء في البيان إن اجتماع برازافيل يهدف إلى التمهيد لحوار شامل ، وان اجتماعا سيعقد في نوفمبر القادم في أديس أبابا .لتقيم اجتماعات لجنتي الحوار اللتان اتفقتا أمامه.
وأكد البيان إن المجتمعين أكدوا على مضاعفة الجهد لاستتباب السلم والأمن ومن أجل تنظيم انتخابات ديمقراطية في ليبيا
وألقى رئيس المجلس الرئاسي ” فائز السراج ” كلمة خلال الاجتماع قال فيها «سعينا للم الشمل ومد يد المصالحة للجميع وسعدنا بعقد اللقاءات والحوار مع الأطراف المختلفة لنحاول من خلال التواصل إيجاد أرضية مشتركة للتحرك إلى الأمام إلا إننا للأسف نجد إصرار من البعض على إبقاء الوضع على ما هو عليه من جمود وانقسام ، ولم يعد في وسع شعبنا أن ينتظر ، فالصبر نفذ أو يكاد .في حين لم تلتزم الأجسام المنبثقة عن الاتفاق السياسي بكل الاستحقاقات الواردة في هذا الاتفاق».
وتحدث ” السراج ” عن خارطة الطريق التي طرحها ليؤكد إن حل الأزمة الليبية يكمن في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة ليقول الشعب كلمته.