اعرب رئيس الوزراء الايطالي الاسبق ” رومانو برودي ” عن رأيه بأن ” عدم التحكم في قضية الهجرة هو ثمرة الصراع الدائر في ليبيا” بعد التدخل الدولي في هذا البلد ، لافتا إلى أن هذا الصراع الذي كان ينبغي أن يدوم بضعة أسابيع فقط يمتد لزمن أطول من الحرب العالمية الثانية.
ونقلت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء عن ” برودي ” قوله خلال لقاء لتقديم كتابه ” السطح المائل ” عن غياب المساواة في زمن العولمة والتقدم التقني بان الاتفاق بين الحكومات غير كاف وانه يتعين إشراك القبائل التي تمتلك الكثير من النفوذ في ليبيا فيما يخص ليبيا والليبيين وخاصة قضية الهجرة.
وأضاف ” برودي ” الذي تولى منصب رئيس المفوضية الأوروبية في الأعوام 1999-2004 بأنه لا يرى أيضا رغبة جادة لأي سياسي أوروبي في معالجة الازمة الليبية او ظاهرة تدفق المهاجرين من السواحل الليبية.