رأى وزير الداخلية الإيطالي ” ماركو مينيتي ” أن الحدود في جنوب ليبيا مهمة جدا وليس فقط بالنسبة لقضية الهجرة ولكن أيضا بشأن مكافحة الإرهاب.
وقال ” مينيتي “، خلال كلمته في الاجتماع الثاني لوزراء داخلية مجموعة الاتصال أوروبا-إفريقيا حول طريق الهجرة بوسط البحر الأبيض المتوسط الملتئم امسالاثنين في تونس، حسب وكالة «آكي» الإيطالية، «من الواضح أن أمامنا بوادر الهزيمة العسكرية لتنظيم الدولة في وقت تسقط فيه مدينة الموصل من قبضة التنظيم الارهابي شمالي العراق، وعلينا أن نفكر في فرضية الشتات لعناصر داعش».
وأضاف ” مينيتي ” في هذه الحالة الحدود الجنوبية لليبيا تصبح الحدود الجنوبية لكامل الشمال الافريقي ولأوربا ، وعليه فإن التحكم في الحدود الجنوبية يعني التحكم في الحدود الجنوبية لشمال أفريقيا ولأوروبا، وهذا يضفي على ذلك قيمة استراتيجية. حسب قوله.