دعا مندوب ليبيا السابق للأمم المتحدة ” إبراهيم الدباشي ” إلى حل اللجنة العليا للإفتاء التابعة للحكومة المؤقتة إذا لم تكذب الفتوى الصادرة عنها في وقت سابق بشأن تكفير الإباضية.
وأكد ” الدباشي “، عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، أنه “اذا كانت هذه الفتوى صادرة فعلا عن الهيئة المذكورة فعلى الجهات المعنية حل الهيئة فوراً”، وذلك لأن مثل هذه الفتوى “لا علاقة لها بليبيا وتجهل تماماً ممارسة المذهب الإباضي في ليبيا”.
وأضاف ” الدباشي ” أنه اذا صحت الفتوى فهي تحريض صريح على الفتنة قد يكون مستندا الى كتب مغرضة كتبت في عهود غابرة، دون دليل ملموس من عصرنا وبلدنا، معتبرا أن من أصدر الفتوى “أسوأ من المفتي السابق الذي تخصص في الافتاء بسفك دماء الليبيين انطلاقاً من ان من لا يتفق معه سياسياً ينتمي الى الفئة الضالة”، حسب تعبيره.
وكانت اللجنة العليا للإفتاء التابعة للهيئة العامة للأوقاف بالحكومة المؤقتة قد أصدرت فتوى تنص على أن “الإباضية فرقة منحرفة ضالة وعندهم عقائد كفرية”، وهي فتوى أثارت استنكارا لدى فئات واسعة.