أعلن المجلس العسكري صبراتة الثلاثاء 28 يونيو، عن اعتزامه تشكيل قوة من أبناء المدينة لحفظ الأمن بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، تأتي في إطار غرفة عمليات أمنية مشتركة.
وأرجع بيان للمجلس نشره عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، قراره إلى تدهور الوضع الأمني وزيادة معدلات الجريمة وعمليات السطو والهجرة غير الشرعية وتهريب الوقود، بالإضافة إلى غياب الدوريات الأمنية والبوابات وأفراد الجيش والشرطة من المدينة.
وفيما حمّل المجلس الأجهزة الأمنية وغرفة عمليات محاربة تنظيم الدولة مسؤوليتهم في حماية المدينة، فإنه اتهم الأخيرة بالتقصير والفشل في تنفيذ المهام التي أوكلت إليها منذ تطهير المدينة من العناصر الإرهابية، قائلاً: لقد سلمانكم مدينة صبراتة منذ عام بعدما تم تحريرها من تنظيم داعش ولم نتدخل في أي شأن أمني حرصًا منا على تفعيل هذه الأجهزة، بل تم تقديم الدعم لكم من سيارات وأسلحة وذخيرة، لذيادة جهودكم، ولكن ما لوحظ هو عكس ذلك تمامًا».