أكد رئيس المجلس الوطني السابق ” مصطفى عبد الجليل ” أنه ضد الإخوان وضد الفيدرالية، وأنه عبر عن رفضه لمشروع الفيدرالية منذ سنة 2011 عندما أعلن الحراك الفيدرالي مجلسه الانتقالي فى ذلك الوقت ببنغازي.
وأشار عبد الجليل، في لقاء صحفي مع موقع ” المرصد “، إلى أنه يرفض الإخوان المسلمين بعد أن تحالفوا مع كل القوى المتطرفة بما فيها جماعة أنصار الشريعة والقاعدة والجماعة الليبية المقاتلة وأظهروا الوجه الحقيقي الذي لم يكن يعرفه الليبيون، وذلك بعد أن تلقوا ضربة قاضية فى مصر، مضيفا أن دور جماعة الإخوان المسلمين فى المجلس الانتقالي كان مؤثرا وإيجابيا.
وتابع ” عبد الجليل “، ردا على سؤال حول مكانة الإخوان المسلمين في الساحة السياسية الليبية، أن الشارع الليبي لم يعد يثق فى الإخوان على الإطلاق والثقة تجاههم فُقدت نهائيا، معتبرا أن عددا من الشخصيات المحسوبة على الإخوان في المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق قد أصبحت “مرفوضة رفضا قاطعا وخاصة في المنطقة الشرقية”.
وصرح ” عبد الجليل ” أن “الإخوان المسلمين هم من أعاقوا عمل المؤتمر الوطني العام وعرقلوا خطواته فى بناء الدولة”، معتبرا أنهم “انقلبوا من خلالها بعد خسارتهم كل الانتخابات بتوظيف فجر ليبيا”.
وعن قطر، قال “عبد الجليل “: «سياسياً وعسكرياً قطر كانت تقفز على المجلس الانتقالي والمكتب التنفيذي وتتعاون مع شخصيات بعينها من جماعة الاخوان المسلمين وكانت ترغب فى فرض أشياء كثيرة علينا كنّا نرفضها»، مشيرا إلى أن «الشيخ حمد أمير قطر السابق ورئيس أركانه عرضوا عليا صراحة إنشاء الحرس ولم أتخذ فيه قرارا وعرضته على المجلس الانتقالي وتم رفضه جماعياً»، حسب تصريحه.