أكد السفير البريطاني لدى ليبيا ” بيتر ميليت ” أن المصالحة الوطنية والوحدة مهمتان للانتخابات في ليبيا، وذلك في ظل الحديث عن انتخابات جديدة سنة 2018.
واعتبر ” ميليت “، في تدوينة له على موقع وزارة الخارجية البريطانية، أن الانتخابات الجديدة يجب أن تنبع من المصالحة الوطنية والوحدة وأن على الليبيين أن يعملوا معا من أجل التركيز على المصلحة العليا للبلاد، بدلاً من دعم مصالح ضيقة أو جهوية، مضيفا أن ذلك سيمكن الليبيين من “قبول نتائج هذه الانتخابات.
وأشار ” ميليت ” إلى أن الانتخابات لها متطلبات تقنية وهو أمر غير ممكن إلا بتوفر الأمن وسيادة القانون، مما سيؤمن للمرشحين قيامهم بحملاتهم الانتخابية دون أي خوف وسيمكن الناخبين بالإدلاء بأصواتهم بحرية دون تهديدات المصالح الخاصة.
وتابع ” ميليت ” أن انتخابات المؤتمر الوطني العام في يوليو 2012 كانت أول انتخابات حقيقية منذ 1965. بينما عانت انتخابات مجلس النواب في يونيو 2014 من نسبة مشاركة ضعيفة وحالات من العنف وأن هنالك مجال لانتخابات جديدة، إذ أن فترة ولاية مجلس النواب انتهت في أكتوبر 2015 رغم قيامهم بتمديد ولايتهم بأنفسهم.
ودعا ” ميليت ” إلى أن تكون الانتخابات جزء من مستقبل ليبيا لضمان مبدأ التمثيل السياسي والمساءلة، مشددا على أن تطور الديمقراطية في ليبيا هو شأن ليبي مبني على تاريخ وتفافة وعادات ليبيا، وهو أمر متروك لليبيين بأن يجتمعوا ويقرروه، حسب تعبيره.