قال وزير الداخلية الإيطالي، ” ماركو مينيتي ” الأحد4 يونيو إن حكومة بلاده أنفقت 200 مليون يورو لمواجهة الهجرة غير الشرعية القادمة من جنوب ليبيا.
ولم يحدد ” مينيتي ” الفترة الزمنية التي جرى إنفاق هذه الأموال خلالها، لكن روما كانت قد أعلنت في فبراير الماضي عن تخصيص 200 مليون يورو لـ”صندوق إفريقيا”، الذي يهدف إلى وقف انطلاق قوارب الهجرة عبر رصد الحدود الخارجية، إضافة إلى أشكال متعددة من التعاون مع البلدان المعنية.
وشدد الوزير الإيطالي، في تصريحات نقلها التفزيون الحكومي، على أن الحدود الجنوبية لليبيا هي الحدود الجنوبية لأوروبا، وفي هذه المنطقة يجب أن تتم مكافحة الإتجار بالبشر والإرهاب.
وقال ” مينيتي ” أنه إذا كنا نرغب في وضع حد للهجرة القادمة من الجنوب، فيجب التأكد من أن حكومة الوفاق الوطني في ليبيا قادرة على السيطرة على المياه الإقليمية، ولهذا ندرب خفر السواحل الليبي في الشمال (سواحل طرابلس)، ونعمل على إعادة تأهيل زوارق دورياتهم”.
وتابع ” مينيتي “: «يتوجب علينا قبل كل شئ القضاء على الإتجار بالبشر، فهي صناعة مقيتة تنتج ثروة للعديد من التجمعات المحلية، لهذا علينا أن نجد نظاماً اقتصادياً بديلاً. وتابع بقوله: «نحن في حوار مع كافة الأطراف الليبية الأخرى، لأن فكرة بسط الاستقرار عسكريا هي وهم مأساوي، والسبيل الوحيد هو التواصل مع ممثلي الجهات المحلية».