أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا ، عن قلقها البالغ والكبير من التحركات العسكرية للأرتال مسلحة قدمت من مدينة مصراتة في الضواحي لجنوبية والغربية والشرقية للعاصمة طرابلس من قبل تشكيلات وجماعات مسلحة تابعة لحكومة الاتقاد السابقة التي يقودها خليفة الغويل، محذرة من أن ذلك الأمر سوف ينذر بتصعيد جديد لأعمال العنف والاشتباكات المسلحة ، التي تشكل تهديدا وخطرا كبيرين علي سلامة وحياة المدنيين وأمنهم بالعاصمة طرابلس.
وطالبت اللجنة في بيان لها صدر الاثنين 19 يونيو وتسلمت وكالة فساطو الإخبارية نسخة منه ، جميع القوي والجماعات المسلحة بتجنب أي تصعيد مسلح وإثارة للعنف لما له من آثار وخيمة على أمن وسلامة وحياة المدنيين و أوضاعهم الإنسانية.
وجددت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا ، مطالبتها للجنة العقوبات الدولية بمجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ، بفرض عقوبات دولية وملاحقة الأطراف المتورطة في التصعيد العسكري وإثارة أعمال العنف واستهداف المدنيين بالقصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة والصاروخية ، باعتبار هذه الممارسات والأعمال العدائية علي المدنيين بالعاصمة الليبية طرابلس جرائم حرب مكتملة الأركان وذلك وفقا لما نص علية القانون الدولي الإنساني.
ودعت اللجنة في بيان لها ، لجنة العقوبات الدولية بتطبيق قرارا مجلس الأمن الدولي رقم (2174) و (2259) ، والذي ينص على ملاحقة كل من يخطط أو يوجه أو يرتكب أفعالاً تنتهك القانون الدولي أو حقوق الإنسان في ليبيا، وكذلك حظر السفر وتجميد أموال الأفراد والكيانات الذين يقومون بأعمال أو يدعمون أعمالا تهدد السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو تعرقل أو تقوض عملية الانتقال السياسي في البلاد.