قرر قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء المغربية الثلاثاء، 6 يونيو سجن ” الزفزافي ” مؤقتا مع ستة ناشطين من الحراك الشعبي، وفق تصريح ” عبد الصادق البشتاوي ” أحد محامي الدفاع.
ويأتي قرار سجن ” الزفزافي ” بعد ان تم ايقافه في 29 مايو للاشتباه بارتكابه جريمة “عرقلة وتعطيل حرية العبادات” في مسجد في 26 مايو. وهو من بين أربعين شخصا أوقفوا منذ ذلك التاريخ.
وافاد ” عبد العزيزي النويضي “، عضو هيئة الدفاع عن الزفزافي، ان “اجوبة الزفزافي خلال التحقيق كانت عفوية وتلقائية، وتؤكد مما لا يدعو للشك ان الرجل ليس انفصاليا”، مشيرا الى ان الزفزافي كانت له “مطاب عادلة”.
واكد ” النويضي ” تعرض الزفزافي الى سوء المعاملة اثناء القبض عليه الا انه اضطر الى عدم الاعتراف بهده المعاملة السيئة خلال التحقيقات مع الفرقة الوطنية، مشددا في هذا الاطار على براءة الزفزافي.
واكد المحامي ” محمد زيان ” عضو هيئة الدفاع عن الزفزافي من جهته، على ارتفاع معنويات موكله، مشيرا الى سوء المعاملة الوحشية التي تعرض لها في مدينة الحسيمة، مؤكدا عزم الزفزافي على متابعة المعتدين عليه قضائيا.
يذكر ان مدينة الحسيمة (شمال المغرب) تشهد منذ سبعة أشهر حراكا شعبيا للمطالبة بتطوير منطقة الريف التي يقول المحتجون إنها “مهمشة” من قبل الدولة.