قال وزير الخارجية الإيطالي ” أنجيلينو ألفانو ” الجمعة 9 يونيو: «نحن نتابع بقلق كبير التطورات في العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي ونؤكد مجددا على ضرورة وقف التصعيد وفسح المجال للوساطة بين هذه الدول».
وأضاف ” ألفانو “: «إننا نضع ثقتنا كاملة بالمبادرة الدبلوماسية المتخذة في هذا الصدد من قبل أمير دولة الكويت، فإقامة الجدران أو قطع الحوار لا يمكنها أن تكون حلا للأزمة القائمة».
وأشار الوزير الإيطالي إلى ضرورة توحيد الجهود لهزيمة العدو المشترك الإرهاب، مشيرا إلى أن الأولوية هي للحفاظ على وحدة وتماسك التحالف العالمي المناهض لتنظيم داعش، والذي تشكل البلدان المعنية بالأزمة، فضلا عن إيطاليا، جزءاً منه. على حد تعبيره.
وذكر رئيس الدبلوماسية الإيطالية أنه في هذا السياق نطلب أن تؤخذ بالاعتبار العواقب الإنسانية المترتبة على التدابير التي تم تنفيذها، واختتم بالقول إن شهر رمضان المبارك وقت على الأسر أن تجتمع فيه لا أن تنقسم.