أعلن الرئيس الفرنسي ” إيمانويل ماكرون ” الجمعة 19 مايو خلال أول زيارة له خارج أوروبا أن فرنسا لن تتوانى في حربها ضد المتشددين في مالي ومنطقة الساحل.
وكان ” ماكرون ” يتحدث إلى جوار ” إبراهيم أبوبكر كيتا “، رئيس مالي، في قاعدة جاو العسكرية في شمال البلاد، حيث يتمركز نحو 16000 جندي.
وقال الرئيس الفرنسي حسبما ذكرت «رويترز»، إن بلاده عازمة على العمل من أجل إقرار الأمن في المنطقة، وستسعى لتعزيز التعاون مع ألمانيا شريكتها في الاتحاد الأوروبي لتحقيق هذه الغاية.
وأضاف ” ماكرون “: «ألمانيا حاضرة بقوة في عمليات الدعم».
وتابع: «أريد تقوية هذه الشراكة والتأكد من أن هذا الالتزام الألماني الموجود بالفعل يمكن تعزيزه. ألمانيا تعرف ما الذي يتعرض للخطر هنا، وهو جزء من أمن أوروبا ومستقبلنا. فرنسا ألمانيا ليستا جزرا معزولة».