أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا الاثنين 8 مايو عن خارطة طريق جديدة بهدف الوصول إلى توافق بين الليبيين.
وقال ” كوبلر ” علي حسابه الرسمي بموقع التواصل «تويتر» : «إن الاتفاق السياسي الليبي يبقى الإطار الوحيد للتسوية. أي تعديل يجب أن يكون بقيادة ليبية ويتم التفاوض عليه بطريقة شاملة».
ودعا ” كوبلر ” إلي تنشيط عملية خلق جهاز ومسار أمني موحد. وامتناع الجهات الفاعلة الأمنية عن استخدام العنف.
وقال ” كوبلر “: «لا بد من استقرار الوضع الاقتصادي والمالي. أحث على زيادة التعاون بين المؤسسات المالية والاقتصادية الليبية والمجلس الرئاسي».
وأشار المبعوث الأممي إلي أنه يجب ادماج المصالحة الوطنية بصورة حاسمة على جميع المستويات. إن قدرة القادة الليبيين على التوسط لوقف إطلاق النار على الصعيد المحلي تعد رصيداً كبيراً.
وأوضح ” كوبلر ” أن الخدمات العامة والأمن والحوكمة يجب أن تتحسن على المستوى المحلي، وأضاف قائلا: «يجب منح رؤساء البلديات المنتخبين ديمقراطيا السلطة والأموال والمسؤولية».
ودعا ” كوبلر “إلي تعاون جیران لیبیا من أجل إعادة الأطراف الفاعلة من السياسيين والعسكريين إلی طاولة المفاوضات. ليبيا قوية أمر حيوي لأجل منطقة قوية. حسب قوله.