أفادت الصفحة الرسمية لمؤسسة الإصلاح والتأهيل الهضبة أن المؤسسة تعرضت لهجوم مسلح وقصف بالأسلحة الثقيلة، مؤكدة أن من وصفتها ببعض المجموعات الخارجة عن القانون حاولت تهريب السجناء التابعين للنظام السابق، مستغلة الوضع الأمني المتوتر.
وأضافت المؤسسة أنها لا علاقة لها بالصراع الدائر حالياً ولا علاقة لها بأي صراع كان وهي مؤسسة تتبع وزارة العدل وتأتمر بأمر النائب العام وتنفذ الأحكام القضائية في حدود اختصاصها، موضحة أن القوة المتواجدة بداخل المؤسسة هدفها الوحيد حماية المؤسسة فقط لا غير.
وأكدت المؤسسة، في منشورها، أن القوة القائمة على التأمين اضطرت للرد على هذا الاعتداء لحماية المؤسسة، داعية الجهات المختصة “التدخل لحماية المؤسسة وايقاف هذا الاعتداء، ومطالبة أطراف الصراع بتحييد المؤسسة و محيطها.