صرحت وزيرة الداخلية البريطانية ” آمبر رود ” بأنه يبدو مرجحا أن المشتبه في قيامه بتنفيذ هجوم مانشستر لم يكن يتحرك بمفرده.
ونقلت وكالة «برس أسوسييشن» عنها القول إن سلمان عبيدي كان معروفا “لحد ما” للأجهزة الاستخباراتية.
وأكدت وزيرة الداخلية البريطانية ” أمبر رود ” الأربعاء 24 مايو أن سلمان عبيدي، الذي يشتبه بأنه نفذ التفجير الدامي الذي استهدف حفلا غنائيا في مدينة مانشستر، كان تحت رقابة الأجهزة الأمنية.
وقالت الوزيرة لإذاعة «بي بي سي» إنه “شخص كانوا يعرفونه وأنا متأكدة من أنه مع انتهاء هذا التحقيق، سنتمكن من معرفة المزيد” عنه.
وأضافت لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» انه كان هجوما أكثر تطورا من بعض الهجمات التي شهدناها في السابق، ويبدو من المرجح أن المهاجم لم يتحرك بمفرده.
وتابعت الوزيرة البريطانية أنه واستنادا إلى معلومات توفرت بعد التحقيقات الأولية أن المشتبه به في تنفيذ هجوم مانشستر ربما عاد مؤخرا من ليبيا.
في غضون ذلك أعلنت الوزيرة ” رود ” أن الحكومة قررت نشر آلاف الجنود التابعين للجيش البريطاني في شوارع البلاد في خطوة تهدف إلى إسناد قوات الشرطة المحلية لمواجهة التهديدات الإرهابية المتوقعة والتي بموجبها تم رفع حالة التأهب من “شديد” إلى خطير.