نظمت بمدينة جادو الخميس 4 مايو وقفة احتجاجية ضد ما جاء في ما يسمى بمسودة الدستور الليبي الجديد التي اعتبرها المحتجون بجادو بأنها لا تمثل ليبيا بكل ثقافاتها ولا تؤكد على حقوق المواطنة ولم تصل إلى مستوى الدساتير الإنسانية المعمول بها في العالم.
وأعتبر المحتجون في بيان لهم صدر خلال وقفتهم هذه وتسلمت وكالة فساطو الإخبارية نسخة منه بأن وقفتهم هذه هي بداية للحراك الشعبي الامازيغي للاعتراف بحقوق الامازيغ مؤكدين تصعيدهم لهدا الحراك حتى بتم تعديل هدا الدستور ليتوافق مع الهوية الليبية وتاريخ ليبيا باعتبار إن الحق الامازيغي يندرج تحث ما يسمى بحقوق الشعوب الأصيلة وبحقوق المواطنة وحقوق الإنسان.
وأكد المحتجون في بيانهم هذا بأنهم لن يعترفوا بدستور لا يضمن حقوق الإنسان الليبي، وبأنهم سيكونون ضد كل مخرجاته ونتائجه التي يرونها كارثية على ليبيا وعلى الشعب الليبي عامة وعلي الامازيغ خاصة، محملين المسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة تم اعتماد هذه المسودة لكل الوطنيين الليبيين وجميع أطياف الشعب الليبي.
كما عبر المحتجون بجادو في بيانهم هذا عن تطلعهم إلى دستور يبني ولا بهدم يشمل ولا يقصي يرعى ولا يهمش دستور من اجل أبناء ليبيا اليوم ومن الاجبال القادمة. على حد تعبيرهم، مؤكدين بأنهم لن يرضخوا لدستور يفرض عليهم بالمغالبة ولن يكونوا إلا كما خلقهم الله وبأنهم سيناضلون بكافة الوسائل المتاحة من اجل حقوقهم التي يضمنها لهم التشريع السماوي والقوانين الوضعية.