بحث وزير خارجية مملكة النرويج ” بورج براند “خلال الزيارة التي يقوم بها إلى تونس يومي الثاني والثالث من مايو على رأس وفد هام من رجال الأعمال، مع نظيره التونسي، جملة من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وخصوصا القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في كل من ليبيا وسوريا واليمن وملف الأمن والإرهاب.
وقدم وزير الخارجية التونسي ” خميس الجيهناوي ” بسطة حول المساعي التونسية الهادفة إلى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين لحثهم على إيجاد حل توافقي للأزمة في بلادهم. مبرزا في هذا الخصوص أهم محاور مبادرة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي حول الملف الليبي، حسب بيان الخارجية التونسية.
وكان وزير الخارجية النرويجي ” بورغ برند “، قد اتفق مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري ” رمطان لعمامرة “، على تعزيز التعاون المشترك في مجال حفظ السلم والأمن في ليبيا ومالي، اللذين يهددهما النشاط الإرهابي.
وقال ” لعمامرة ” عقب اللقاء الذي جمعه بنظيره النرويجي، الذي زار الجزائر، قبل زيارته لتونس، أن النرويج تثمن الدور الريادي للجزائر في مجال السلم والأمن في ليبيا ومنطقة الساحل.
من جانبه، أكد الوزير النرويجي أنه بحث مع ” لعمامرة ” الوضع في ليبيا وتونس ومالي، مشيدًا بالجهود التي بذلتها الجزائر والتي مكنت في 2015 من التوصل إلى اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.