خبير فرنسي: حفتر القوة الوحيدة القادرة على استعادة مركزية الدولة

المشير خليفة حفتر

أكد بروفيسور أكاديمية سان سير الفرنسية العليا للتعليم العسكري، كبير الخبراء بشؤون إفريقيا ” برنارد لوغان “، في حوار اجراه مع صحيفة «إيزفيستيا»، أن القوة الوحيدة القادرة على استعادة مركزية الدولة، هو القائد العام للقوات التابعة لحكومة المؤقتة ” خليفة حفتر “، لكنه يحتاج الى مساعدة خارجية ليتمكن من الانتصار على الإسلاميين الذين يسيطرون على غرب البلاد.

وقال الخبير: «إذا تلقى حفتر المساعدات اللازمة من مصر أو فرضا من روسيا، فإنه سوف ينتصر»، مشيرا إلى أن »حفتر الآن ليست لديه هذه الإمكانيات، والسلاح الذي بحوزة قواته لا يسمح لها بخوض عمليات عسكرية كبيرة لأنها لا تملك طائرات. لذلك فهو مضطر أحيانا إلى طلب المساعدة من القوات الأجنبية الخاصة، مرجحا وقوف الابن الأكبر للقذافي سيف الإسلام إلى جانب حفتر ومعه، القبائل. وسوف يُرفع الحظر عن توريد السلاح، وفي هذه الحالة سوف تقدم له روسيا مساعدات عسكرية، أي سيكون لديه عندها الناس والسلاح».

بروفيسور برنارد لوغان

وتحدث المتحدث في ذات السياق، عن عدم التمكن من شراء الأسلحة من الخارج جراء الحظر المفروض على ليبيا، وغياب الكمية الكافية من المعدات والآليات العسكرية الثقيلة، مشددا على أن حفتر إذا حصل عليها من حلفائه، فسيكون بمقدوره الدخول في الحرب، حيث حظوظه بالانتصار كبيرة، لأن المجموعات المسلحة في طرابلس لا تشكل قوة جدية، حسب توقعاته.

ورجح  في هذا الاطار وجود حلفاء محتملون لحفتر جراء عدائهم للإسلاميين ، مثل قبائل ورفلة الليبية، التي لا تطيق وجود الإسلاميين في طرابلس. كما أن قبائل الزنتان هي الأخرى تمقت الإسلاميين  “.

ويقول ” برنارد لوغان “، ان هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لتطور الأحداث في ليبيا مستقبلا:

  • أولا الحرب بين حفتر وغرب ليبيا.
  • ثانيا الحرب بين حفتر ومصراتة.
  • ثالثا استيلاء حفتر على طرابلس وحياد مصراتة.

وأكد بروفيسور أكاديمية «سان سير» الفرنسية، على أن جميع هذه الاحتمالات تتوقف على موقف المجتمع الدولي، موضحا إذا قررت روسيا التوقف عن تحمل الفوضى في ليبيا وبدأت بتقديم المساعدة إلى حفتر، فسوف تضطر أوروبا إلى الاقتداء بها.

شاهد أيضاً

ككلة | أهالي المزايدة يطلقون مبادرة خضراء لإنعاش طريق قطيس

أطلقت مجموعة العمل التطوعي في محلة “المزايدة” ببلدية ككلة وعدد من أهالي البلدية مبادرة طموحة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.