قالت وزيرة الدفاع الإيطالية ” روبيرتا بينوتّي ” إن «عودة الأمم المتحدة إلى ليبيا عامل إيجابي ومهم جداً بالنسبة لنا».
وأوضحت الوزيرة ” بينوتّي ” في مقابلة مع صحيفة «ميسّاجّيرو» السبت 29 ابريل، أن “وكالاتَي الأمم المتحدة اللتين تتعاملان مع المهاجرين، المفوضة السامية لشؤون اللاجئين (Unhcr)، والمنظمة الدولية للهجرة (Oim)، يمكنهما استئناف أنشطتهما الإشرافية على الساحة، في مجال احترام حقوق الإنسان وحقوق اللاجئين والمهاجرين”، وذلك “بالتعاون معنا على أساس الاتفاق بين إيطاليا والحكومة الليبية الذي ينص على وجه التحديد، أن تدار شؤون المهاجرين في ليبيا من قبل الأمم المتحدة”.
وأكدت ” بينوتّي ” وفقاً لما ذكرته وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء التي بثت الخبر أن ” ايطاليا ستلعب دورا رئيسيا في أعمال الأمم المتحدة في ليبيا”، فـ”التعاون سيكون حتميا، وعلى وجه الخصوص لكون الجنرال الايطالي” باولو سيرّا”، هو المستشار العسكري لبعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا “، مبينة أن ” إيطاليا هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي أعادت فتح سفارتها في طرابلس، وهناك ملحق عسكري إيطالي لكافة الاتصالات “.
كما تطرقت وزيرة الدفاع الإيطالية إلى مسألة العلاقة بين المنظمات غير الحكومية وتهريب المهاجرين أيضا، قائلة إن ” وزير الداخلية ” ماركو مينّيتي ” أوضح وجهة نظرنا بالفعل”، فإن ” كان هناك سلوكا خاطئا، يجب تصحيحه”، لكن “علينا ألا نعمم، ولا ينبغي لنا أن نقلل شأن من العمل الهام الذي قامت به بعض المنظمات”.
وخلصت الوزيرة ” بينوتّي ” إلى القول ” إلى جانب التحقيق القضائي، نحن في انتظار نتائج التحقيق التي أطلقتها لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ”. يذكر أن وكالتي الأمم المتحدة المعنيتين بشؤون المهاجرين كانت قد أبعدتا من ليبيا عام 2010م.