اجري يوم الخميس الماضي وزير الخارجية الفرنسي اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري سامح شكري وزير الخارجية المصري.
المكالمة الرسمية ناقشت الأوضاع الراهنة في المنطقة بصفة عامة وفي ليبيا بصفة خاصة، حيت تطرق الوزرين لأبرز القضايا والعراقيل التي تقف امام عملية السلام في ليبيا، ناقلا فيها الوزير الفرنسي مخاوف بلاده والاتحاد الأوربي من تردي الأمور في ليبيا.
كما كانت المؤسسة الوطنية التي يدريها مصطفي صنع الله من أبرز الملفات التي تم طرحها، وتم التأكيد علي دورها المهم في العملية الاقتصادية وقوفها بعيدا عن الصراع الدائر في البلاد ، وأنها الممثل الشرعي للنفطي الليبي في السوق النفطي العالمي، وهي أحد الحلول في تحقيق السلم الاجتماعي والمصالحة الوطنية للوصول للبلاد الي بر الأمان.