عقد مجلس الامن الدولي الاربعاء 19 ابريل جلسة لمناقشة الاوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا.
وأكد المبعوث الأممي إلى ليبيا ” مارتن كوبلر ” في احاطته امام المجلس ، ان الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات لحل الازمة الليبية لازال قائما حتى اليوم ولا بديل عنه ،مشددا على ان الجميع متفق على ان الاتفاق السياسي هو الاطار الاساسي للتفاوض وعلى ضرورة اجراء تعديدلات عليه بما يحقق التوافق.
وأوضح ” كوبلر ” ان ليبيا تعاني من فراغ سياسي كبير نتيجة للانقسام السياسي وهو ما يضعها على مفترق خطير ، وان تردي الاوضاع المالية والاقتصادية يهدد تمساك البلاد ، داعيا الى ضرورة تكوين جهاز أمني موحد في ليبيا.
وحذر ” كوبلر ” من أن استمرار الانقسام السياسي سيؤدي الى مزيد من تردي الاوضاع الامنية والاقتصادية والمعيشية والصحية في البلاد ، داعيا الى انهاء هذا الانقسام والوصول الى توافق بين جميع الأطراف في ليبيا وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في البلاد.
وطالب ” كوبلر ” المجتمع الدولي على عدم التركيز فقط على محاربة الارهاب والهجرة غير الشرعية ،داعيا الى ضرورة ان يهتم المجتمع الدولي ويساعد الليبيين في الوصول الى توافق يحفظ وحدة واستقرار البلاد ويوفر الخدمات الاساسية للمواطن.