دعا كل من وزير الخارجية الروسي ” سيرغي لافروف “، ونظيره الإيراني ” محمد جواد ظريف “، خلال مكالمة هاتفية لإجراء تحقيق دقيق ونزيه حول حادثة استعمال السلاح الكيميائي في إدلب.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: «سيرغي لافروف ومحمد ظريف دعا لإجراء تحقيق دقيق ونزيه في الحادثة التي وقعت في محافظة إدلب، وأسفرت عن وقوع العديد من الضحايا في صفوف المدنيين».
وتابع البيان «اتفق الوزيران على دعم العلاقات المتينة من أجل مواصلة تنسيق التعاون في المسائل الملحة للأجندة الثنائية والدولية».
كما بحثا الوضع في سوريا بعد شن أمريكا ضربة صاروخية، حيث أكد الطرفان أن هذه التصرفات هي انتهاك فاضح للقوانين الدولية وتضرب بعملية محاربة الإرهاب.
وجاء في البيان «يوم التاسع من أبريل وبمبادرة من الجانب الإيراني جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف»، مضيفا أنه تم بحث الوضع القائم في سوريا بعد شن أمريكا ضربات صاروخية على قاعدة جوية سورية.