عقد المجلس الأعلى للدولة اجتماعه العادي السادس عشر الإثنين 10 ابريل في العاصمة طرابلس، حيث ناقش الإجتماع مستجدات الحوار السياسي والأوضاع الإقتصادية والأمنية في البلاد، وأكد المجلس إلتزامه بالإتفاق السياسي واستعداده الجاد للشروع في تشكيل فريق حوار لبدء مفاوضات مباشرة وسريعة وشفافة مع مجلس النواب، واستعداده للقاء في أسرع وقت دون شروط مسبقة من أي طرف.
وطالب رئيس المجلس الأعلى للدولة ” عبدالرحمن السويحلي ” بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والتصعيد العسكري والإقتتال في الجنوب وكافة المناطق الليبية للمضي قدمًا في تحقيق مصالحةٍ وطنية شاملة وإرساء الإستقرار السياسي والأمني في البلاد.
كما دعا ” السويحلي ” إلى عودة كل النازحين والمهجرين سواء داخل الوطن أو خارجه إلى ديارهم معززين مكرمين، وفي مقدمتهم نازحي تاورغاء ومهجرّي بنغازي الجريحة والعوينية وجميع النازحين الليبيين، مُطالبًا مجلس النواب والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بالتعاون مع المجلس الأعلى للدولة وبذل قصارى جهدهم لوقف الإقتتال بشكل شامل في البلاد، وضمان العودة الآمنة لجميع النازحين والمُهجرين إلى ديارهم، وبدء صفحة جديدة عنوانها السلام وهدفها رفع المُعاناة عن الشعب الليبي الكريم.