وكالة فساطو الإخبارية موقع إخباري متنوع
رحبت المؤسسة الوطنية للنفط ومجلس اعيان الزنتان و حرس المنشآت النفطية الخميس 27 ابريل بنجاح جهود اعادة فتح حقل الشرارة النفطي المغلق دون قيد أو شرط وإعادة تدفق أكثر من 200,000 برميل من إنتاج النفط الخام الليبي بشكل فوري، كما ان ذلك سيسمح بإعادة تشغيل حقل الفيل الذي ينتج 000’80 برميل.
وقال المهندس ” مصطفى صنع الله ” رئيس المؤسسة الوطنية للنفط “من المقرر أن يكون هذا كحل دائم – لقد اتفقنا على رفع حالة القوة القاهرة فقط بشرط عدم الرضوخ لأي ابتزاز أو دفع أي أموال لمن قام بعمليات الإغلاق الآن أو في المستقبل. و بمساعدة اعيان مدينة الزنتان و حرس المنشآت النفطية و بإمكاننا وضع نهاية لعمليات الإغلاق في هذه الخطوط كسيف مسلط على رقاب شعبنا».
وقال ” محمد الناجح ” عضو مجلس أعيان الزنتان إن إغلاق حقول إنتاج النفط عمل غير مقبول و ضد الشعب الليبي وهو تصرف يؤدي إلى شق الصف والضرر بالجميع. إن قبائل الزنتان أعلنت رفضها القاطع لمن يعبث بمقدرات الشعب الليبي».
وقال العميد ” إدريس بوخمادة ” رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية: «حرس المنشآت النفطية هو جهاز يعمل بحرفية وظيفته حماية ثروات ليبيا النفطية ويتعين أن يكون جزءا من الحل، لذلك سوف أطلب من المجلس الرئاسي اليوم تفعيل نقل حرس المنشآت النفطية ليكون تحت سيطرة وإدارة المؤسسة الوطنية للنفط، و هذا سيضمن اشتراك المؤسسة و الجهاز في الأهداف نفسها».
ودعت الاطراف المذكوره مصرف ليبيا المركزي والمجلس الرئاسي التأكيد علنا على أنهما لن يقوما بدفع أي أموال لمرتكبي عمليات الإغلاق تحت أي ظروف.
وأضاف ” صنع الله ” إذا استجابا لذلك فستطوى صفحة مشكلة إغلاق الموانيء والحقول إلى الأبد وسوف نتطلع إلى بناء تسوية سياسية على أساس اقتصادي متين.
و أضاف: «نحتاج إلى العمل من إجل إحراز هذا التقدم».
وقال ” أبو خمادة “: «يجب أن يكون هذا الاتفاق أساسا لحل دائم – فنفط ليبيا هو المصدر الأساسي لاقتصادنا ومن الضروري جدا أن يتم تدفقه بكل حرية».
